فسر برأيه كلامي، وما عرفني من شبهني بخلقي، وما على ديني من يستعمل القياس في ديني (1).
() - عن داود بن القاسم قال: سمعت علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول: من شبه الله بخلقه فهو مشرك، ومن وصفه بالمكان فهو كافر، ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب، ثم تلا هذه الآية * (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) * (2) (3).
() - عن أبي هاشم الجعفري قال: سألت أبا جعفر (4) محمد بن علي الثاني (عليهما السلام):
ما معنى الواحد؟ فقال: المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية (5).
() - عن الصادق (عليه السلام) أنه سأله رجل، فقال له: إن أساس الدين التوحيد والعدل، وعلمه كثير، ولابد للعاقل منه، فاذكر ما يسهل الوقوف عليه ويتهيأ حفظه، فقال (عليه السلام): أما التوحيد فأن لا تجوز على ربك ما جاز عليك، وأما العدل فأن لا تنسب إلى خالقك ما لامك عليه (6).
() - عن عبد العزيز بن المهتدي (7) قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن التوحيد، فقال:
كل من قرأ * (قل هو الله أحد) * (8) وآمن بها (9) فقد عرف التوحيد، قلت: كيف يقرأها؟ قال: كما يقرأ الناس، وزاد فيه " كذلك الله ربي " ثلاثا (10).