سلطانهم (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن للقرآن حدودا كحدود الدار (2).
() - عنه (عليه السلام) قال قوم لسعد بن عبادة: ما كنت صانعا بمن وجدته على بطن (3) امرأتك؟ قال: كنت والله ضاربا رقبته بالسيف، قال: فخرج النبي (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا سعد، من هذا الذي كنت ضاربه بالسيف؟ فأخبر النبي بخبرهم وما قال سعد، قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا سعد، فأين الشهود الأربعة الذين قال الله عز وجل؟ فقال:
يا رسول الله، مع رأي (4) عيني وعلم الله فيه أنه فعله؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا سعد، بعد رأي عينك وعلم الله بأنه قد فعله! إن الله جعل لكل شئ حدا وجعل على من تعدى حدا من حدود الله حدا، وجعل ما دون الأربعة الشهداء مستورا على المسلمين (5).
() - عن علي بن عبد العزيز قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ألا أخبركم بأصل الإسلام وفرعه وذروة سنامه؟ قال: قلت: بلى، قال: أصله الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ألا أخبرك بأبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تحط الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يناجي ربه، ثم تلى: * (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون) * (6) (7).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الجهاد أفضل الأشياء بعد الفرائض (8).