فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١١٣
(ربيع الأبرار) قال ما هذا لفظه، علي عليه السلام يكره أن يسافر الرجل أو يتزوج في محاق الشهر وإذا كان القمر في العقرب، وذكر الخطيب في (تاريخ بغداد) عند ذكره الحسن بن الحسين العكسري النحوي حديثا أسنده إلى تميم بن الحرث عن أبيه عن علي عليه السلام انه كان يكره أن يتزوج الرجل أو يسافر إذا كان القمر في محاق الشهر أو العقرب أقول وقد قدمنا كراهية التزويج والسفر في برج العقرب، وما كان فيه كراهية في محاق الشهر، (الحديث الثاني والثلاثون) في تأكيد كراهية السفر في المحاق عن المشهود له بالسباق والكمل في الأخلاق، قال الزمخشري في ربيع الأبرار فيما رواه عن مولانا علي صلوات الله عليه، ويروى ان رجلا قال له اني أريد الخروج في تجارة لي وذلك في محاق الشهر فقال عليه السلام له اتريد أن يمحق الله تجارتك؟ استقبل الشهر بالخروج، (الحديث الثالث والثلاثون) في رواية عن علماء بني إسرائيل في صحة علم النجوم بطريق أهل العلوم، ما ذكرها الزمخشري في ربيع الأبرار فقال ما هذا لفظه، وكان من علماء بني إسرائيل من يسترون من العلوم علمين علم النجوم وعلم الطب فلا يعلمونهما لأولادهم لحاجة الملوك إليها لئلا يكون سببا لصحبة الملوك والدنو منهم فيضمحل دينهم (الحديث الرابع والثلاثون) يتضمن ان النبي سيد كل معصوم، ذكر مولده الشريف بمقتضى علم النجوم، مما ذكره الزمخشري في (ربيع الأبرار)
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220