(ربيع الأبرار) قال ما هذا لفظه، علي عليه السلام يكره أن يسافر الرجل أو يتزوج في محاق الشهر وإذا كان القمر في العقرب، وذكر الخطيب في (تاريخ بغداد) عند ذكره الحسن بن الحسين العكسري النحوي حديثا أسنده إلى تميم بن الحرث عن أبيه عن علي عليه السلام انه كان يكره أن يتزوج الرجل أو يسافر إذا كان القمر في محاق الشهر أو العقرب أقول وقد قدمنا كراهية التزويج والسفر في برج العقرب، وما كان فيه كراهية في محاق الشهر، (الحديث الثاني والثلاثون) في تأكيد كراهية السفر في المحاق عن المشهود له بالسباق والكمل في الأخلاق، قال الزمخشري في ربيع الأبرار فيما رواه عن مولانا علي صلوات الله عليه، ويروى ان رجلا قال له اني أريد الخروج في تجارة لي وذلك في محاق الشهر فقال عليه السلام له اتريد أن يمحق الله تجارتك؟ استقبل الشهر بالخروج، (الحديث الثالث والثلاثون) في رواية عن علماء بني إسرائيل في صحة علم النجوم بطريق أهل العلوم، ما ذكرها الزمخشري في ربيع الأبرار فقال ما هذا لفظه، وكان من علماء بني إسرائيل من يسترون من العلوم علمين علم النجوم وعلم الطب فلا يعلمونهما لأولادهم لحاجة الملوك إليها لئلا يكون سببا لصحبة الملوك والدنو منهم فيضمحل دينهم (الحديث الرابع والثلاثون) يتضمن ان النبي سيد كل معصوم، ذكر مولده الشريف بمقتضى علم النجوم، مما ذكره الزمخشري في (ربيع الأبرار)
(١١٣)