فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١١٠
إلينا من الزكاة والصدقة فهو حرام علينا مثل الميتة والدم ولحم الخنزير فاما الغنائم والخمس من بعد موت رسول الله (ص) فقد منعونا ذلك ونحن إليه محتاجون إلى ما في أيدي بني آدم الذين هم لنا ولاؤهم ولاء الدين لا ولاء الملك فان انفذ إلينا أحد هدية ولا يقول انا صدقة نقبلها لقول النبي (ص) لو دعيت إلى كراع لأجبت (وكراع اسم قرية) ولو أهدي إلي كراع لقبلت (الكراع يد الشاة) وذلك سنة إلى يوم القيمة ولو حملوا إلينا زكاة وعلمنا انها زكاة لرددناها فان كانت هدية قبلناها، ثم إن هارون اذن له في الانصراف فتوجه إلى الرقة ثم تقولوا عليه أشياء فاستعاده واطعمه السم فتوفي صلوات الله عليه، (الحديث السادس والعشرون) في شهادة من يروي عن المعصوم تعظيم علم النجوم) وجدت في كتاب عتيق باسناد متصل إلى الوليد بن جميع قال إن رجلا سأله عن حساب النجوم فجعل الرجل يتحرج ان يخبر فقال قال عكرمة سمعت ابن عباس يقول عجز الناس عنه وودت اني علمته (فصل) ومما رأيت ورويت عن ابن عباس في النجوم ما رويته عن شيخ المحدثين ببغداد محمد بن النجار في المجلد الحادي والعشرين من تذييله على تاريخ الخطيب في ترجمة علي بن طراد باسناده إلى عكرمة قال قيل لابن عباس ان ههنا رجلا يهوديا يتكهن ويخبر، فبعث عبد الله بن عباس إليه فجاءه فقال له يا يهودي بلغني انك تخبر بالغيب قال أما الغيب فلا يعلمه الا الله ولكن ان شئت أخبرتك قال هات قال لك ولد له عشر سنين يختلف إلى الكتاب
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220