(خيرواج)، وعند فرنس (19) (الباركا) وعند الزنج (حبليا) وعند الحبشة (المجيرة)، وعند السرندي (سرنكرة)، وعند النوباط (قباطل).
وعند أمه (حيدر)، وعند الطيرة (الميمون) وعند ابن هلال (احية) (20)، وعند أبيه (ظهيرا)، وفي التوراة اسمه (بريا)، وفي الإنجيل (اليا) وفي القرآن (عليا).
قطع يميني أبو الحسن والحسين، على رغم أنف من قد رغم. سيد بني هاشم، فارس بني غالب، علي بن أبي طالب عليه السلام.
ومضى الأسود إلى حال سبيله، ودخل ابن الكواء على أمير المؤمنين عليه السلام وسلم عليه وقال: يا أمير المؤمنين، أنت قطعت يمين هذا الأسود، وهو ثنى عليك لدى ولدي!؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام للحسن والحسين عليهما السلام: أتوني بالأسود.
فأحضروا الأسود وحضر الناس. فتقدم الأسود بين يدي أمير المؤمنين صلوات الله عليه. فرق له وركب اليد على الزند ورمى ردائه عليه ساعة، فإذا باليد على الزند كما خلقه الله تعالى أول مرة وكبر المسلمون وسر المؤمنون واسودت وجوه المنافقين.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: يا ويلك يا بن الكواء، أما علمت أن شيعتنا لنا، والله لو قطعناهم إربا إربا ما ازدادوا في هوانا إلا حبا (21).