عيبة علم الله والباب الذي * يوفى رسول الله منه المشتهر لم يلج في شئ إلى القوم وكل * القوم محتاج إليه إن حضر طب حكيم ما احتبى في جمعهم * إلا أبان الفضل فيهم والخطر صديقنا الأكبر والفاروق بين * حق والباطل بالسيد الذكر وقال ابن الصباح:
قال فبعد المصطفى الامر لمن * كان فقلت الامر للطهر العلم قال فمن خير الورى من بعده * قلت علي خيرهم أب وأم قال فمن أقربهم لأحمد * قلت شقيق الروح أولى والرحم قال فصحب المصطفى قلت فهل * يبلغ للمختار صهرا وابن عم قال فمن أدينهم قلت الذي * لم يتخذ من دون ذي العرش صنم قال فمن أكرمهم قلت الذي * صدق بالخاتم في يوم العدم قال فمن أفتكهم قلت الذي * تعرفه الحرب إذا فيها هجم قال فمن أقدمهم قلت الذي * كان له المختار آخى يوم خم قال فمن أعلمهم قلت الذي * كان له العلم ومذ كان علم قال واحد قلت ما زال بها * مثابتا حتى له الجمع انهزم قال فسل عمرو بن ود ماله * قلت سقى عمروا بكأس لم يرم قال وفي خيبر من نازل * قلت له من لم يكن منه سلم قال فباب الحصن من دكدكه * قلت الذي أومى إليه فانهدم قال فبالبصرة ماذا نالها * قلت ملا الغدران بالبصرة دم قال بصفين أبن لي أمرها * قلت علا بالسيف أولاد التهم قال ومن خاطب ثعبانا ومن * كلمه الذئب إذ الذئب ظلم قال فمن ردت له الشمس الضحى * وخاطبته بلسان منعجم قال فعند الحوض من يسقى الورى * قلت علي فهو يسقى من قدم قال فمن هذا فدتك مهجتي * قلت له ذاك الامام المحترم قال فما في عبد شمس مثله * قلت ولا في الخلق شبه يا بن عم وقال الصاحب:
قالت فمن بعده تصفى الولاء له * قلت الوصي الذي أربى على رجل قالت فهل أحد في الفضل يقدمه * فقلت هل هضبة توفى على جبل