لا سيف إلا ذو الفقار فاعلموا * ولا فتى إلا علي في الورى وقال الزاهي:
لا فتى في الحروب غير علي * لا ولا صارم سوى ذي الفقار وقال العوني:
من صاح جبريل بالصوت العلي به * دون الخلائق عند الجحفل اللجب فخرا ولا سيف إلا ذو الفقار ولا * غير الوصي فتى في هفوة الكرب وقال منصور الفقيه:
من قال جبرئيل والأرماح شارعة * والبيض لامعة والحرب تشتعل لا سيف يذكر إلا ذو الفقار ولا * غير الوصي إمام أيها الملل وقال آخر:
جبريل نادى في الوغى * والنقع ليس بمنجل والمسلمون بأسرهم * حول النبي المرسل والخيل تعثر بالجما * جم والوشيح الذيل هذا النداء لمن له * الزهراء ربة منزل لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي وقال غيره:
لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * إلا علي للطغاة طعون ذاك الوصي فما له من مشبه * فضلا ولا في العالمين قرين ذاك الوصي وصي أحمد في الورى * عف الضماير للاله أمين وقال آخر:
من كان يمدح ذا ندى لنواله * فالمدح مني للنبي وآله لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * إلا علي في أوان قتاله نادى النبي له بأعلى صوته * يا رب من والى عليا واله شهرة السيف من صاحبه، لان السيف يضاربه.
روي أن الفرزدق ضرب عنق رومي فنبا السيف عنه فقال: كأنني وابن اليقين وقد هجاني وقال:
بسيف أبي رعوان سيف مجاشع * ضربت ولم تضرب بسيف ابن طالب (درعه عليه السلام) رآه قيس بن سعيد الهمداني في الحرب وعليه ثوبان، فقال