من النار. الصادق والباقر والسجاد وزيد بن علي (ع) في هذه الآية قالوا: (جنب الله) علي وهو حجة الله على الخلق يوم القيامة. الرضا (ع) في: (جنب الله) قال في ولاية علي. وقال أمير المؤمنين (ع): أنا صراط الله أنا جنب الله. قال السوسي:
علي على رغم العدى أكرم البشر * وخيرهم من يأب ذاك فقد كفر يا سيدي يا علي يا من * أعلامه ليس بالخفية وقال ابن حماد:
وجنب الله فرط فيه قوم * فأضحوا في القيامة نادمينا وقال العوني:
إمامي يد الله البسيطة في الورى * بها يقبض الأرواح وإن شاء البدل وقال العبدي:
يا علي بن أبي طالب يا بن الأول * يا حجاب الله والباب القديم الأزلي أنت أنت العروة الوثقى التي لم تفصل * أنت باب الله من يأتيك منه يصل وقال العوني:
وهو الحجاب القديم قدما * وحجة الله والسفير وله أيضا:
أبان من الفرقان ما كان مشكلا * وأثبت في الاحكام ما كان قد ذهب وزلزل بالأرجاس كل مزلزل * وأوهى عماد الكفر بالسمر والقضب هو العين عين الله والجنب جنبه * وميثاقه المأخوذ في الذر إذ نصب هو النور نور الله في الذكر مثبت * فلم يخف من عين الولي ولم يغب هو المثل الاعلى كفاك باسمه * علي علا في الاسم والباس والحسب فيا زينة الدنيا ونور سمائها * ويا صاحب الآيات دائرة القطب ويا نهر طالوت المحرم شربه * سوى غرفة يروى بها المرء إن شرب وقال الزاهي:
مفقه الأمة والقاضي الذي * أحاط من علم الهدى ما لم يحط والنبأ الأعظم والحجة والمصباح * والمحنة في الخطب الورط