مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٣٣٩
وحبهم مثل الصلاة وانه * على الناس من كل الصلاة لا وجب هم أهل بيت اذهب الرجس عنهم * وصفوا من الأدناس طرا وطيبوا هم أهل بيت ما لمن كان مؤمنا * من الناس عنهم بالولاية مذهب وقال الجماني:
يا آل حم الذين بحبهم * حكم الكتاب منزلا تنزيلا كان المديح حلي الملوك وكنتم * حلل المدايح غرة وحجولا بيت إذا عد المآثر أهله * عدوا النبي وثانيا جبريلا قوم إذا اعتدلوا الحمائل أصبحوا * متقسمين خليفة ورسولا نشاؤا بآيات الكتاب فما انثنوا * حتى صدرن كهولة وكهولا ثقلان لن يتفرقا أو يطفيا * بالحوض من ظمأ الصدور غليلا وخليفتان على الأنام بقوله * الحق أصدق من تكلم قيلا فأتوا أكف الآيسين فأصبحوا * ما يعدلون سوى الكتاب عديلا وقال ابن المولى الأنصاري:
رهطه واضح برهط أبي القاسم * رهط اليقين والايمان هم ذوو النور والهدى وأولو الامر * وأهل الفرقان والبرهان معدن الحق والنبوة والعدل * إذا ما تنازع الخصمان وقال عبد المحسن:
فهم عدتي لوفائي هم * نجاتي هم الفوز للفائزينا هم مورد الحوض للواردين * هم عروة الدين للواثقينا هم عون من طلب الصالحات * فكم لمحبهم مستعينا هم حجة الله في أرضه * وإن جحدوا الحجة الجاحدونا هم عروة الدين للواثقينا * هم الناطقون هم الصادقونا هم وارثون علوم الرسل * فما بألهم لهم وارثونا فصل: في أمواله وتاريخه عليه السلام اسمه محمد، وكنيته أبو جعفر لا غير. ولقبه باقر العلم، والشاكر لله، والهادي، والأمين: والشبيه لأنه كان يشبه رسول الله صلى الله عليه وآله.
وكان ربع القامة دقيق البشرة، جعد الشعر أسمر، له خال على خده وخال أحمر
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست