مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٣٣٦
وقال الصاحب:
العدل والتوحيد مذهبي الذي * يزهى به الايمان والاسلام وولايتي لمحمد ولآله * ديني وحصن الدين ليس يرام فهناك حبل الله مظفور القوى * وعليه من سر القضاء ختام حيث المبلغ جبرئيل وصحفه * التنزيل فيه وعلمه الاحكام والعلم غض عندهم بطراوة ال‍ * وحي الوحي كأنه إلهام وقال مالك:
إذا طلب الناس علم القران * كانت قريش عليه عيالا وإن قيل أين ابن بنت النبي * نلت بذلك فرعا طوالا نجوم تهلل للمدلجين * جبال تورث علما جبالا فصل: في معالي أموره عليه السلام المدائني بالاسناد عن جابر الجعفي قال: قال الباقر (ع): نحن ولاة أمر الله وخزان علم الله، وورثة وحي الله، وحملة كتاب الله، طاعتنا فريضة، وحبنا ايمان وبغضنا كفر، محبنا في الجنة، ومبغضنا في النار.
وقال معروف بن خربوذ سمعته (ع) يقول: ان خبرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان. وكان (ع) يقول بلية الناس علينا عظيمة ان دعوناهم لم يستجيبوا لنا وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا.
وقال (ع): نحن أهل بيت الرحمة وشجرة النبوة ومعدن الحكمة وموضع الملائكة ومهبط الوحي.
خيثمة قال: سمعت الباقر (ع) يقول: نحن جنب الله ونحن حبل الله ونحن من رحمة الله على خلقه ونحن الذين بنا يفتح الله وبنا يختم الله نحن أئمة الهدى ومصابيح الدجى ونحن الهدى ونحن العلم المرفوع لأهل الدنيا ونحن السابقون ونحن الآخرون من تمسك بنا لحق ومن تخلف عنا غرق نحن قادة الغر المحجلين ونحن حرم الله ونحن الطريق والصراط المستقيم إلى الله عز وجل ونحن من نعم الله على ونحن خلقه
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»
الفهرست