مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٣٤٢
أهل التقى وذوي النهى اولي العلى * والناطقين عن الحديث المسند الصائمين القائمين القانتين * العائفين بني الحجى والسؤدد الراكعين الساجدين الحامدين * السابقين إلى صلاة المسجد القانتين الراتقين السابحين * العابدين إلههم بتودد الواهبين المانعين القادرين * القاهرين لحاسد المتحسد وله أيضا:
جعلت آل الرسول لي سببا * أرجو نجاتي به من العطب على م ألحى على مودة من * جعلتهم عدة لمنقلبي لو لم أكن قائلا بحبهم * أشفقت من بغضهم على نسبي وقال ابن حماد:
يا آل طه حبكم لم يزل * فرضا علينا واجبا لازما من لقى الله بلا حبكم * خلده الله لظى راغما خاب ولو صلى على رأسه * وقطع الدهر معا صائما من مثلكم والله لولاكم * لما برا حوا ولا آدما شرفكم في الخلق حتى لقد * صير جبريل لكم خادما وله أيضا:
آل النبي الذي ترجى شفاعته * يوم القيامة والنيران تشتعل يوم الجزاء وما قدمت من عمل * على محبة أهل البيت متكل هم الشموس بها الأقمار مشرقة * هم البدور منيرات وقد كملوا هم البحار بها الأمواج طامية * والناس محتاج مأما لهم نهل الأسد إن ركبوا والدر إن خطبوا * والشرك قد غلبوا والوحي قد نقلوا لولاهم لم يكن شمس ولا قمر * ولا سماء ولا سهل ولا جبل وقال ابن رزيك:
يا عروة الدين المتين وبحر علم العارفينا * يا قبلة للأولياء وكعبة للطائفينا من أهل بيت لم يزالوا في البرية محسنينا * التائبين العابدين الصائمين القائمينا العالمين الحافظين الراكعين الساجدينا * يا من إذا نام الورى باتوا قياما ساهرينا
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»
الفهرست