مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٣٣
وله أيضا:
ومن ذا داره في أصل طوبى * وتلقاه الكرام مصافحينا وأنهار تفجر جاريات * تفيض الخمر والماء المعينا وأنهار من العسل المصفى * ومحض غير محض الخافتينا وله أيضا:
وقال طوبى ايكة ظلها * صاح ظليل ذات أغصان أغصانها ناعمة جمة * من ذهب أحمر عقيان وحملها من عبقر مونق * صاف وياقوت ومرجان لها جنى من كل ما يشتهى * من فاقع أصفر أو قان تنشق أكمام لها عن كسى * من حلل تبرق ألوان من سندس منها وإستبرق * ومن ضروب الثمر الآني وأصلها من أمة المصطفى * أحمد في منزل انسان فقلت من قال علي وما * من منزل ناء ولا دان لمؤمن إلا ومنها بها * غصن ومنها ما به اثنان وقال خطيب خوارزم:
فطوبى لمن ظل طوبى لهم * وطوباهم ثم طوباهم (فصل: في حمايته لأوليائه) تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن محمد بن فضيل عن الرضا (ع) في قوله تعالى (ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار) الآية، قال: المؤذن أمير المؤمنين. أبو القاسم باسناده عن محمد بن الحنيفة عن علي (ع) قال: أنا ذلك المؤذن. وباسناده عن أبي صالح عن ابن عباس ان لعلي آية في كتاب الله لا يعرفها الناس قوله: (فأذن مؤذن بينهم يقول ألا لعنة الله على الذين كذبوا) بولايتي واستخفوا بحقي. أبو جعفر (ع) (ونادى أصحاب الجنة) الآية، قال: المؤذن أمير المؤمنين (ع). في خطبة الافتخار: وأنا أذان الله في الدنيا ومؤذنه في الآخرة، يعني قوله تعالى: (وأذان من الله ورسوله) في حديث براءة، وقوله: (فأذن مؤذن) وانه لما صار في الدنيا منادي رسول الله صلى الله عليه وآله على أعدائه صار منادي الله في الآخرة على أعدائه، قال الحماني وإذ بيتي على رغم الملاحي * هو البيت المقابل للصرح ووالدي المشار به إذا ما * دعا الداعي بحي على الفلاح
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست