مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٣٦
والولاية: (إنما وليكم الله ورسوله الذين آمنوا) الآية. والرؤية: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون). والصلاة: (ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). والأذى: (ان الذين يؤذون الله ورسوله والذين يؤذون المؤمنين). والطاعة: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر ). والعصيان: (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده). والايمان:
(آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا). والموالاة: (فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين). والشهادة: (شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة وأولي العلم).
وقال لنفسه: (وان الله لهادي الذين آمنوا) ولنبيه: (وانك لتهدي إلى صراط مستقيم) وله: (ولكل قوم هاد). وقال لنفسه: (وكفى بالله شهيدا) ولنبيه:
(وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) وله: (ويتلوه شاهد منه). وقال لنفسه: (والله خير الحاكمين) ولنبيه: (حتى يحكموك فيما شجر بينهم) وله: (قد جائكم رسول بما لا تهوى أنفسكم) بولاية علي إلى قوله (تسليما). وقال لنفسه: (صدق الله) ولنبيه (والذي جاء بالصدق) وله: (رجال صدقوا). وقال لنفسه: (وان الله هو الحق) ولنبيه: (قل جاء الحق) وله: (ولو اتبع الحق أهوائهم). وقال لنفسه: (وان الله هو الحق المبين) ولنبيه: (اني أنا النذير المبين) وله: (وكل شئ أحصيناه في امام مبين). وقال لنفسه: (فالله أولى بهما) ولنبيه: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) وله: (ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه) الآية. وقال لنفسه: (السلام المؤمن المهيمن) ولنبيه: (آمن الرسول) وله: (وصالح المؤمنين). وقال لنفسه: (ان بطش ربك لشديد) ولنبيه: (أشد حبا لله) وله: (أشداء على الكفار). وقال لنفسه (بسم الله الرحمن الرحيم) ولنبيه: (وما أرسلناك إلا رحمة) وله: (قل بفضل الله) وقال لنفسه: (من الله العزيز الحكيم) ولنيه: (لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز) وله: (يعز من يشاء). وقال لنفسه: (وهو العلي العظيم) ولنبيه: (انك لعلى خلق عظيم) وله: (عم يتساءلون عن النبأ العظيم). وقال لنفسه: (الله نور السماوات والأرض) ولنبيه: (ولقد جائكم من الله نور) وله: (واتبعوا النور الذي انزل معه) ثم إن الله تعالى سمى عليا مثل ما سمى به كتبه، قال: (انا أنزلنا التوراة فيها هدى) ولعلي: (ولكل قوم هاد) وقال: (فيها هدى ونور) وللقرآن: (واتبعوا النور الذي انزل معه) ولعلي: (فجعلناه نورا نهدي به) وقال: (يحكم بها النبيون) ولعلي: (لدينا لعلي حكيم) وقال: (صحف إبراهيم وموسى) ولعلي: (ذلك الكتاب
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست