فقال عليه السلام: أما من سل سيفه ودعا الناس إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة وغيرهم، فليس بداخل في الآية، قلت: من يدخل فيها قال: الظالم لنفسه الذي لا يدعو الناس إلى ضلال ولا هدى والمقتصد منا أهل البيت هو العارف حق الإمام والسابق بالخيرات هو الإمام.
عن محمد بن أبي عمير الكوفي (1) عن عبد الله بن الوليد السمان (2) قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما يقول الناس في أولي العزم وصاحبكم أمير المؤمنين عليه السلام؟
قال: قلت: ما يقدمون على أولي العزم أحدا.
قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى قال لموسى: (وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة) (3) ولم يقل كل شئ موعظة. وقال (2) خلاصة العلامة ص 111:
عبد الله بن الوليد السمان - بالسين المهملة والنون أخيرا - النخعي مولى كوفي روى عن أبي عبد الله (ع) ثقة.
(3) الأعراف - 145