قال: ما قولك في عدم الانتهاء؟
قال: ما قولك في التحيز والناعورة فقال: ما قولك في السبع؟
فقال: ما قولك في الزايد البري من السبع؟
فقال: ما قولك في الأربع؟
فقال: ما قولك في الواحد والاثنين؟
فقال: ما قولك في المؤثر؟
فقال: ما قولك في المؤثرات؟
فقال: ما قولك في النحسين؟
فقال: ما قولك في السعدين؟ فبهت أبو العلاء.
(قال): فقال السيد المرتضى قدس الله روحه - عند ذلك - ألا كل ملحد ملهد!
فقال أبو العلاء: من أين أخذته؟
قال: من كتاب الله (يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) (1).
وقام وخرج فقال السيد رضي الله عنه: قد غاب عنا الرجل وبعد هذا لا يرانا.