فقال: نعم كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة، قال:
قلت: ثم ما يكون بعد ذلك؟
قال: ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات (1).
128 - وروى سعد بن عبد الله، عن أبي محمد الحسن بن عيسى العلوي (2) قال: حدثني أبي عيسى بن محمد، عن أبيه محمد بن علي بن جعفر، عن أبيه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال: قال لي:
يا بني إذا فقد الخامس من ولد السابع من الأئمة فالله الله في أديانكم، فإنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة يغيبها حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به.
يا بني إنما هي محنة من الله امتحن بها خلقه، لو علم آباؤكم وأجدادكم دينا