قال: فكتبت إليه بعد خروجي أسأله أن يسأل الله أن يرد علي ضياعي، فكتب إلي: " سوف ترد عليك، وما يضرك ألا ترد عليك ".
قال علي بن محمد النوفلي: فلما شخص محمد بن الفرج الرخجي إلى العسكر، كتب له برد ضياعه، فلم يصل الكتاب حتى مات (1).
قال: علي بن محمد النوفلي: وكتب علي بن الخصيب (2) إلى محمد بن الفرج بالخروج إلى العسكر، فكتب إلى أبي الحسن عليه السلام يشاوره، فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام: " أخرج فإن فيه فرجك إن شاء الله " فخرج فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات (3).
وروى (أحمد بن عيسى) (4) قال: أخبرني (أبو يعقوب) (5) قال: رأيت