آتيا اتاني فقال لي قد حملت بخير الأنام وفى كل شهر من تلك السنة سمع نداء من السماء أبشروا فقد آن للميمون المبارك الخروج إلى الأرض، وإذا أخذني الطلق رأيت نسوة كالنخل أحد قربى فأضاء منى نور وخرج محمد صلى الله عليه وآله فرأيته ساجدا حتى رأيت نظرت من ذلك النور إلى قصور بصرى وسمعت صوتا، سميه محمدا وانا المحمود وهذا محمد شققت اسمه من اسمى، ورأيت ثلاثة نفر كان الشمس تطلع من وجوههم معهم إبريق فضة ولهشت من زمرد اخضر فغسلوه وختموا ما بين كتفيه ولفوه في الحرير وقالوا اله ابشر يا حبيب الله أنت سيد ولد آدم وعز الدنيا وشرف للآخرة فطوبى لمن دخل في دعوتك وأحبك وتمسك بعدك بوصيك والأئمة من ولدك الأوصياء المرضيين، واسمه في التورية
(٦)