فضلت وصيك عليا على الأوصياء وأكرمتك بشبليك وسبطيك بعده الحسن والحسين فجعلت حسنا معدت على وجعلت حسينا خازن على وأكرمته بالشهادة جعلت كلمتي التامة معه بعترته أثيب وأعاقب، أولهم على سيد العابدين وزين أوليائي الماضين، وابنه شبيه جده المحمود محمد الباقر لعلمي والمعدن لحكمتي سيهلك المرتابون في جعفر لأكرمن مثواه ولأسرنه في أشياعه انتجبت بعده موسى لان خيط فرضى لا ينقطع وويل للمفقرين الجاحدين عند انقضاء عبدي موسى وحبيبي وخيرتي ان المكذب بالثامن مكذب لكل أوليائي وهو على وليي و ناصري ومن أضع عليه أعباء النبوة وامتحنه بالاضطلاع بها، يقتله عفريت متكبر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح
(١٥)