إلى جنب شر خلقي حق القول منى لاقرن عينيه بمحمد ابنه وخليفته من بعده فهو وارث على ومعدن حكمتي وموضع سرى وحجتي على خلقي واختم بالسعادة لابنه على وليي و وناصري والشاهد في خلقي وأميني على وحيى اخرج منه الداعي إلى سبيلي والخازن لعلمي الحسن ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين وفى رواية أخرى ان جابرا قال يا رسول الله ومن الأئمة من ولد على، قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم سيد العابدين في زمانه علي بن الحسين، ثم الباقر محمد بن علي ، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم الكاظم موسى بن جعفر ثم الرضا علي بن موسى، ثم التقى محمد بن علي، ثم النقي علي بن محمد، ثم الزكي الحسن بن علي، ثم ابنه القائم بالحق مهدى أمتي الذي يملأ الأرض عدلا بهم يحفظ الله الأرض ان تميد باهلها
(١٦)