القرن الرابع عشر في م - المعهد الإسماعيلي / لندن برقم 856.
ومطلع هذه القصيدة: وإذا رأى الحسين ما قدر به ناشدهم بالله والقرابة 19 - المجالس والمسايرات: ويعتبر هذا الكتاب أهم مصدر إسماعيلي في تواريخ الخلفاء الفاطميين وخاصة الخليفة الرابع المعز، فقد نقل المؤلف عنه نصوصا ذات قيمة تأريخية تلقي بعض الضوء على جوانب من حياة الفاطميين وعقائدهم المغطاة بستار التقية.
قال مجدوع: (وهو نصفان كل نصف منهما مجلد برأسه - ثم نقل قول المؤلف: واذكر في هذا الكتاب ما سمعته من المعز لدين الله من حكمة وفائدة وعلم ومعرفة على مذاكرة في مجالس أو مقام أو مسايرة وما يأتي من ذلك إلي من بلاغ أو توقيع أو مكاتبة على بادية المعنى دون اللفظ حقيقة بلا زيادة ولا نقصان..) (1).
وقد طبع هذا الكتاب طباعة محققة وافية باهتمام إبراهيم شبوح وآخرين في المطبعة الرسمية بتونس سنة 1978 م، واعتمد في تحقيقه على عدة نسخ ملفقة هي نسخة مؤرخة 1361، وأخرى مؤرخة 1315، ونسخة المكتبة الآصفية برقم 2590 / تاريخ.
(نسخ الكتاب): منها نسخة مؤرخة 1256 في م - الهمداني، ومؤرخة 1090 في م - قيوم، وأخرى مؤرخة 1272 (المجلد الأول) و 1279 (المجلد الثاني) في بتنونجن، ومؤرخة 1014 و 1332 في م - المعهد الإسماعيلي بلندن رقم 712،