فيها بالنكر، وإنما نسمع الاحياء ﴿ويحق القول على الكافرين﴾ (1).
كما قال الله عز وجل وهو أصدق القائلين.
ونسأل الله توفيقا لما يرضيه ويزدلف لديه وهداية إليه لنا ولجميع المؤمنين والمسلمين، وأن يظهر دينه على الدين كله (كما وعد في كتابه المبين ويورث الأرض) (2) كما وعد عباده الصالحين، ويجمع من فيها على طاعتهم أجمعين. حسبنا الله ونعم الوكيل.
تم الجزء الثالث من كتاب شرح الاخبار في فضائل الأئمة الأطهار.
والحمد الله وحده وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما.