ويوم بني لحيان من هذيل ويوم خبير ويوم الفتح ويوم حنين ويوم الطائف.
(290) محمد بن عبد الله الهاشمي: قال: قلت لسفيان الثوري: حدثني من فضائل علي صلوات الله عليه بحديث: فقال: حدثني منصور بن المعتمر عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلوات الله عليه وآله إذ مر علي صلوات الله عليه مسرعا فدعا به رسول الله صلوات الله عليه وآله، فقال له: ما لي أراك مسرعا يا علي؟ فقال: لحاجة لأهل البيت يا رسول الله. قال: اذهب أعانك الله فمازلت معينا فراجا للكرب.
(291) محمد بن سعيد بإسناده عن الماجشون، قال: تخلف علي صلوات الله عليه من بدر لدفن ابنة رسول الله صلوات الله عليه وآله، فجعل رسول الله صلوات الله عليه وآله ينتظره، ويقوم مرة ويقعد أخرى، ينظر إلى الطريق ويقول: إن يكن لله عز وجل بعلي حاجة فيشهده بدرا، فهو على ذلك إذ أقبل شخص على العبد. فقال رسول الله صلوات الله عليه وآله كن عليا، فقرب فإذا هو علي صلوات الله عليه.
(292) محمد بن سعيد بإسناده عن أبي ذر رحمة الله عليه أنه قال: اقسم بالله أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام وحمزة وعبيدة رضوان الله عليهم، وعتبة وشيبة والوليد لما تبارزوا يوم بدر (هذان خصمان اختصموا في ربهم).
(293) أبو صالح بإسناده عن موسى بن عقبة، أنه قال: لما كان يوم الأحزاب أقبل عمرو بن عبد ود العامري، وكان من أشد الناس شجاعة وإقداما. فضرب فرسه، فأجازه الخندق، ثم طفق ينادي: هل من مبارز؟ فلم يجبه أحد، فلما طال ذلك به، أنشد: يقول: