نقل أخبار الحضرة، وأيضا كان يورق لابنه إسماعيل، فقد قال المؤلف: (وكنت أخدم المنصور بالله بعض أيام المهدي بالله وأيام القائم كله... وكانت خدمتي إياه في جمع الكتب له واستنساخها) (1).
334 - 341 ه لما أصبح إسماعيل الخليفة الفاطمي الثالث ولقب بأبي طاهر المنصور بالله زادت رتبة المؤلف إلى تولي القضاء، قال: (وكنت أول من استقضاه من قضاته، وأعلى ذكري ورفع قدري...) (2).
334 (؟) 337 ه استقضاه المنصور على مدينة طرابلس ثم أمره بالقدوم إليه (3).
عام 337 ه استقضاه المنصور على المنصورية التي بناها عام 337 ه وعن ذلك يقول المؤلف: (لما أرحلني المنصور بالله من مدينة طرابلس إلى الحضرة المرضية وافق وصولي إليها غداة يوم جمعة، فخلع علي يوم وصولي وقلدني، وأمرني بالسير من يومي إلى المسجد الجامع بالقيروان وإقامة صلاة الجمعة فيه والخطبة، إذ لم يكن يومئذ بالمنصورية جامع، ثم خرج توقيعه من غد إلى ديوان الرسائل بأن يكتب لي عهد القضاء لمدن المنصورية والمهدية والقيروان وسائر مدن إفريقية وأعمالها) (4).
عام 341 ه وفي عهد الخليفة الفاطمي الرابع إلى تميم معد المعز لدين الله