المصادر على وصفه بالفضل والعلم والنبل، وصرحت بتوليه القضاء، وانفرد ابن العماد الحنبلي (ت / 1089 ه) على نسبته إلى التشيع ظاهرا والزندقة باطنا، وهو نابع من الخلاف المذهبي.
وقال معاصره المعز لدين الله (ت / 365 ه) رابع خلفاء الفاطميين: (...
من يؤدي جزء مما أداه النعمان أضمن له الجنة بجوار ربه) (1).
ووصفه ابن زولاق الحسن بن إبراهيم الليثي (ت / 387 ه) بقوله: (...
في غاية الفضل من أهل القرآن والعلم بمعانيه، وعالما بوجوه الفقه وعلم اختلاف الفقهاء واللغة والشعر والعقل والمعرفة بأيام الناس مع عقل وانصاف) (2).
أما الأمير المختار عز الملك محمد الكاتب المسيحي فوصفه بقوله: (كان من أهل العلم والفقه والرأي والنبل على ما لا مزيد عليه وله عدة تصانيف) (3).
وقال عنه محمد بن علي بن شهرآشوب (ت / 588 ه): (ابن فياض القاضي النعمان بن محمد ليس بإمامي وكتبه حسان...) (4).
وابن خلكان (ت / 681 ه) قال: (أحد الأئمة الفضلاء المشار إليهم...
وكان مالكي المذهب ثم انتقل إلى مذهب الإمامية) (5).
واليافعي (ت / 768 ه) قال: (كان من أوعية العلم والفقه والدين) (6).
وابن حجر أحمد بن علي العسقلاني (ت / 852 ه) قال: (كان مالكيا " ثم