يسره، ولا يبغضني عبد إلا رآني حيث يسؤه - ارتفعوا - (1) فإن رسول الله صلوات الله عليه وعليهم أخبرني إني اضرب ليلة تسع عشرة من شهر رمضان في الليلة التي مات فيها وصي موسي عليه السلام (2)، وأموت في الليلة أحد (ى) وعشرين منه في الليلة التي رفع فيها عيسى عليه السلام.
قال الأصبغ: فمات والذي لا إله إلا هو فيها. كما قال.
(أفضل الأعمال) (123) وعنه باسناد آخر له عن يحيى بن كثير (الضرير) رأيت زبيد (بن الحارث) الايامي (3) في المنام بعد أن مات. فقلت له: ماذا سرت إليه (يا أبا عبد الرحمان)؟ قال: إلى رحمة الله. قلت: فأي عملك وجدت أفضل؟ قال: الصلاة وحب علي بن أبي طالب عليه السلام.
(ببغض علي نعرف المنافق) (123) وبآخر عن أبي سعيد الخدري. قال: إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا (4).
(بحب علي نختبر أولادنا) (124) وسأل رجل عبادة بن صامت عن علي صلوات الله عليه، قال: أما نحن معاشر الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، فانا نختبر أولادنا بحبه فمن لم يحبه منهم عرفنا إنه ليس منا.