الطبري التعجب من جهل هذا القائل، واحتج على ذلك بالروايات الثابتة (1) على:
(62) قدوم علي (صلوات الله عليه) من اليمن على رسول الله صلى الله عليه وآله عند وصوله إلى مكة، وبأنه أتاه بهدي ساقه معه وأصابه، (و) وقد انزل عليه ما انزل في أمر المتعة بالعمرة إلى الحج، وأنه أمر من لم يسق الهدي أن يتمتع بها وأقام هو صلى الله عليه وآله على إحرامه لمكان الهدي الذي كان قد ساقه معه لقول الله تعالى: (ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ