رسول الله صلى الله عليه وآله ووليه وابن عمه ووصيه ووارثه وخليفته من بعده، فمن أحق به مني.
(53) وبآخر يرفعه أيضا إلى ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لام سلمة: يا أم سلمة إشهدي هذا علي أمير المؤمنين وسيد الوصيين وعيبة العلم ومنار الدين وهو الوصي على الأموات من أهلي والخليفة على الاحياء من أمتي.
(54) وبآخر يرفعه إلى الأصبغ بن بناتة، قال: كنا مع علي عليه السلام بالبصرة وهو راكب على بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال لنا: ألا أخبركم بأفضل الخلق عند الله يوم يجمع الله الخلق. فقال أبو أيوب الأنصاري:
أخبرنا يا أمير المؤمنين. فقال: أفضل الخلق عند الله يوم يجمع الله الخلق الرسل عليهم السلام، وأفضل الرسل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وأفضل الخلق بعد الرسل الأوصياء، وأفضل الأوصياء وصي نبينا عليهم السلام، وأفضل الخلق بعد الأوصياء الأسباط وأفضل الأسباط سبطا نبيكم - يعنى الحسن والحسين عليهم السلام - وأفضل الخلق بعد الأسباط الشهداء، وأفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين المخضبين، (هذه) تكرمة خص الله بها محمدا نبيكم صلى الله عليه وآله، والمهدي المنتظر في آخر الزمان لم يكن في أمة من الأمم مهدي ينتظر غيره.
(55) وبآخر عن سلمان (ره)، قال: قلتم: كان الف نبي والف وصي فاهتدت الأنبياء والأوصياء وضل وصي نبينا من بينهم؟ كذبتم والله ما ضل ولكنه كان هاديا مهديا.
(56) وبآخر عن علي عليه السلام إنه قال كان الف وصي والف نبي، والله ما بقي منهم غيري.