حدثنا يحيى قال: حدثنا عمر قال: حدثنا القاسم بن أبي شيبة قال: حدثني أبو سلمة ابن النجار - وكان من أصحاب إبراهيم - قال: كنا عنده بالبصرة إذ أتاه قوم من الدهجرانية أصحاب الضياع فقالوا: يا بن رسول الله إنا قوم لسنا من العرب وليس لاحد علينا عقد ولا ولاء وقد أتيناك بمال فاستعن به فقال: من كان عنده مال فليعن به أخاه، فأما ان آخذه فلا، ثم قال: هل هي إلا سيرة علي بن أبي طالب أو النار.
حدثنا يحيى بن علي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثني عمار بن المختار قال: حدثني محمد بن طلحة العذري قال: أرسل إبراهيم إلى أبي وقد استخفى منه ان عندك مالا فأتنا به فأرسل إليه أي أجل إن عندي مالا فان أخذته مني أغرمنيه أبو جعفر فأضرب عنه.
حدثنا يحيى بن علي قال حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا عمر بن عبد الله بن حماد الثقفي قال. أخبرني عبيد الله بن عبد الرحمن قال: أرسل إبراهيم إلى عبد الحميد ابن لاحق، فقال: بلغني ان عندك أموالا للظلمة - يعني الموريانيين - فقال. ما لهم مال. قال: الله قال: الله! فتركه، وقال. إن ظهر لي أن لهم عندك مالا عددتك كذابا.
حدثني يحيى قال: حدثنا عمر قال. حدثني عبد الحميد بن جعفر مولى محمد بن أبي العباس قال. أسر إبراهيم رجلا يعرف بمحمد بن يزيد من قواد أبي جعفر وكان تحته فرس يحاذي رأسه رأسه قال. فحدثني - يعني محمد بن يزيد - قال. أرسل إلى إبراهيم ان بعني فرسك. قال: فقلت: هو لك يا بن رسول الله فقال لأصحابه: كم يساوي؟ قالوا: ألفي درهم فبعث إلي بألفي وخمسمائة درهم فلما أراد المسير أطلقني.
حدثنا يحيى قال: حدثنا عمر قال. حدثني بكر بن كثير قال. حدثني شيبة كاتب مسعود المورياني ان جماعة من الزيدية دخلوا عليه فسألوه وقالوا: هات