يا ابن رسول الله فمرنا بالذي تريده فقال: قد قضيتما ما عليكما وإن لقينا في هؤلاء شيئا فانصرفا. فانصرفا.
أخبرني عمر قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا محمد بن يحيى عن الحرث ابن سحاق: ان محمدا استعمل على المدينة عثمان بن محمد بن خالد بن الزبير. وعلى قضائها عبد العزيز بن المطلب (بن عبد الله المخزومي) وعلى الشرط، أبا القلمس عثمان (بن عبيد الله) بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. وعلى ديوان العطاء عبد الله ابن جعفر بن عبد الرحمان بن المسور بن مخرمة.
أخبرني عمر بن عبد الله قال: حدثنا أبو زيد قال: حدثنا عيسى عن أبيه قال: قال: خرج مع محمد بن عبد الله عيسى بن زيد وكان يقول: من خالف بيعتك من آل أبي طالب فأمكني من ضرب عنقه، فأتى بعبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين فغمض عينيه قال: إن علي يمينا إن رأيته لأقتلنه، فقال له عيسى:
دعني أضرب عنقه، فكف عنه.
دفع إلى عيسى بن الحسين الوراق كتابا ذكر انه كتاب أحمد بن الحرث فقرأت فيه: حدثنا المدائني ان هشام بن عروة بن الزبير بايع محمد بن عبد الله وجعل له ولاية المدينة.
أخبرني عمر بن عبد الله قال حدثنا أبو زيد قال حدثني متوكل بن أبي العجوة: ان أبا جعفر كان يقول: العجب لعبد الله بن عطاء إنه بالأمس على بساطي ثم يضربني بعشرة أسياف.
أخبرني عمر قال: حدثنا أبو زيد قال: حدثني محمد بن الحسن بن زبالة، قال: حدثني حميد بن عبد الله بن أبي فروة قال: لما درب الناس السكك أيام محمد ابن عبد الله أردنا ان ندرب سكتنا فمنعنا عبد الله بن عطاء، قال: فمن أين يمر إلي أمير المؤمنين محمد؟
فلما قتل تغيب حتى مات في إمارة جعفر بن سليمان فأخرج على جنازة ليدفن