حدثني علي بن العباس، قال: حدثنا بكار بن أحمد قال حدثنا الحسن بن الحسين، قال حدثني الحسن بن حماد قال: كان أبو خالد الواسطي والقاسم بن مسلم السلمي مع محمد بن عبد الله بن الحسن وكانا من أصحاب زيد بن علي صلوات الله عليه.
قال القاسم بن مسلم لمحمد بن عبد الله بن الحسن: يا أبا عبد الله، إن الناس يقولون: إن صاحبكم محمدا ليس له ذلك الفقه. قال فتناول سوطه من الأرض ثم قال: يا قاسم ابن مسلم، ما يسرني ان الأمة اجتمعت علي كمعلاق سوطي هذا وأني سئلت عن باب الحلال أو الحرام ولم يكن عندي مخرج منه، يا قاسم بن مسلم، إن أضل الناس بل أظلم الناس، بل أكفر الناس من ادعى من هذه الأمة، ثم سئل عن باب الحلال والحرام، ولم يكن عنده منه مخرج.
حدثني أحمد بن محمد بن سعيد، قال يحيى بن الحسن قال: حدثني أبو عبد الحميد الليثي، عن أبيه عن عيسى بن عبد الله عن أبيه قال: بايع أبو جعفر المنصور محمد بن عبد الله مرتين إحداهما بالمدينة والأخرى انا حاضرها بمكة في المسجد الحرام فلما بايعه قام معه حتى خرج من المسجد الحرام فركب فأمسك له أبو جعفر بركاب دابته ثم قال له: يا أبا عبد الله، أما إنه إن أفضى إليك هذا الامر نسيت هذا الموقف ولم تعرفه لي.
أخبرني عمر بن عبد الله قال: حدثني عمر بن شبة قال: حدثني عبد الله ابن عمر: ان علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن لما أخذه أبو جعفر اعترف له، وسمى أصحاب أبيه، فكان فيمن سمى عبد الرحمن بن أبي الموالي فأمر به أبو جعفر فحبس.
اخبرني عمر بن عبد الله قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثني عبد الله ابن راشد قال: سمعت الجراح بن عمرو، وغيره يقولون: إن عليا وحسنا ابني صالح جاءا مشتملين على سيفين إلى محمد بن عبد الله بن الحسن فقالا: قد جئناك