عليهما فان فلك يجزيك؟ لأنك تد أتيت بأكثر تما عليك، وقد ذكر الله الجميع في القرآن المسح والغسل في قوله: وأرجلكم إلى الكعبين، (1) أراد به النسل، بنصب اللام، وتوله: أو أرجلكم إلى الكعبين " بكسر اللام (2)، وكلاهما جائزان، الغسل والمسح (3).
ومنها: ما وقع فيه من تحديد مقدار الكر، وهو قوله: والعلامة في ذلك أن تأخذ الحجر وترمي به في وسطه فان بلفت أمواجه من الحجر جنبي الغدير فهو دون الكر، وإن لم تبلغ فهو كر، ولا ينجسه شئ (،).
ومنها: ما وقع في باب لباس المصلي منه، من جواز الصلاة في جلد الميتة بتعليل أن دباغته طهارته ().
ومنها: ما وقع فيه من نفي كون المعوذتين من القران، وعدهما من الرقي (6).
ومنها: ما فيه في باب الشكوك، من فروع بعضها موافق للعامة، وبعضها لم يذهب إليه أحد من أصحابنا، إلا علي بن بابويه، والإسكافي، وبعض نادر منهم.
ومنها: ما وقع فيه في باب النكاح، من اشتراط حضور الشاهدين في النكاح الدائم (7).
(ا) سورة المائدة 5: 6.
(2) في المصدر زيادة: أراد به المح.
(3) فقه الرضا (عليه السلام): 79، وفي نسختنا في باب التخلي والوضوء وليس في باب المواقيت الذي هو قبل هذا الباب علما أن عبارة باب التخلي والوضوء ساقطة من بعض النسخ فتأمل.
(4) فقه الرضا (عليه السلام) 910.
(،) فقه الرضا (عليه السلام): 352.
(6) فقه الرضا (عليه السلام) 30 (1.
(7) فقه الرضا عليه السلام: 2 كي.