وكذا الفقيه، والعبد الصالح، وقد يراد بهما، وبالعالم الكاظم عليه السلام.
قال أبو علي. أقول: في الأكثر يراد بالعالم، والشيخ، والفقيه، والعبد الصالح الكاظم، لنهاية شدة التقية في زمانه صلوات الله عليه، وخوف الشيعة من تسميته، وذكره بألقابه الشريفة، وكناه المعروفة (1).
وفي جمال الأسبوع للسيد علي بن طاووس قدس سره: حدث أبو عبد الله أحمد بن محمد الجوهري، قال: كتب إلي محمد بن أحمد بن سنان أبو عيسى - رحمة الله عليه - يقول: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده محمد بن سنان، قال:
قال العالم صلوات الله عليه: (هل دعوت في هذا اليوم بالواجب من الدعاء) وكان يوم الجمعة، الخبر (2).
وفي كتاب عمل شهر رمضان له، في دعاء الليلة السابعة عشر: رويناه بإسنادنا إلى العالم عليه السلام، أنه قال: (هذه الليلة هي الليلة التي التقى فيها الجمعان يوم بدر) الخبر (3).
وفي مكارم الأخلاق: روي عن العالم عليه السلام أنه قال: (ثلاثة لا يحاسب عليها المؤمن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحة تعاونه ويحرز بها دينه) (4).
وفيه: وقال العالم عليه السلام: (في القرآن شفاء من كل داء) (5).
وفيه: وروي عن العالم عليه السلام أنه قال: (من نالته علة...) الخبر (6).