42 - الرسالة الذهبية.
ويعرف بالذهبية، وكتاب طب الرضا عليه السلام.
قال في البحار:، هو من الكتب المعروفة.
وذكر الشيخ منتجب الدين في الفهرست: إن السيد فضل الله بن علي الراوندي كتب عليه شرحا، سماه ترجمة العلوي للطب الرضوي (1).
وقال ابن شهرآشوب في المعالم، في ترجمة محمد بن الحسن بن جمهور العمي: له الملاحم والفتن، الواحدة، الرسالة المذهبة عن الرضا صلوات الله عليه في الطب (2).
وقال في المجلد الرابع عشر من البحار: وجدت بخط الشيخ الأجل الأفضل، العلامة الكامل في فنون العلوم والأدب، مروج الملة والمذهب، نور الدين علي بن عبد العالي الكركي - جزاه الله سبحانه عن الايمان وعن أهله الجزاء السني - ما هذا لفظه: الرسالة الذهبية في الطب، التي بعث بها الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام إلى المأمون العباسي، في حفظ صحة المزاج، وتدبيره بالأغذية والأشربة والأدوية، قال إمام الأنام، غرة وجه الاسلام، مظهر الغموض بالرؤية اللامعة، كاشف الرموز بالجفر والجامعة، أقضى من قضى بعد جده المصطفى، وأغزا من غزا بعد أبيه علي المرتضى، إمام الجن والإنس، أبو الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه، وعلى آبائه النجباء النقباء، الكرام الأتقياء: إعلم يا أمير المؤمنين... إلى آخره.
ووجدت في تأليف بعض الأفاضل بهذين السندين: قال موسى بن علي ابن جابر السلامي: أخبرني الشيخ الأجل، العالم الأوحد، سديد الدين يحيى