[14412] 21 وفي أماليه: عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فذكر عنده المؤمن وما يجب من حقه، فالتفت إلي أبو عبد الله عليه السلام وقال: " يا أبا الفضل، الا أحدثك بحال المؤمن عند الله؟ " قلت: بلى، فحدثني جعلت فداك إلى أن قال ثم قال لي: " الا أزيدك؟ " قال: قلت: بل زدني، قال: " إذا بعث الله المؤمن من قبره، خرج معه مثال يقدمه أمامه (1)، فكلما رأى المؤمن هولا من أهوال القيامة، قال له المثال: لا تجزع ولا تحزن، وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل، قال: فما يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله عز وجل، حتى يقف بين يدي الله سبحانه، فيحاسب (2) حسابا يسيرا، ويؤمر به إلى الجنة، والمثال امامه، فيقول له المؤمن: رحمك الله، نعم الخارج خرجت [معي] (3) من قبري، ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة عن (4) الله عز وجل، حتى كان ذلك، فمن أنت؟
فيقول له المثال: أنا السرور الذي أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا، خلقني الله [منه] (5) لأبشرك ".
[14413] 22 أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن أبي عبد الله عليه السلام، انه قيل له: اي الاعمال أحب إلى الله تعالى بعد معرفته؟ فقال:
" ادخال السرور على المؤمن ".
[14414] 23 وعن رسول الله صلى الله عليه وآله، أنه قال: " وأحب الاعمال إلى