هذه الحسنة؟ قال: يدخل على مؤمن سرورا ".
[14399] 8 وعنه عليه السلام، قال: " ان مما يحب الله من الاعمال، ادخال السرور على المسلم " [14400] 9 وعن أبي جعفر عليه السلام، قال: " وما من عمل يعمله المسلم أحب إلى الله عز وجل، من ادخال السرور على أخيه المسلم، وما من رجل يدخل على [أخيه] (1) المسلم بابا من السرور، الا ادخل الله عز وجل عليه بابا من السرور ".
[14401] 10 وعنه عليه السلام، أنه قال: " من ادخل على رجل من شيعتنا سرورا، فقد أدخله على رسول الله صلى الله عليه وآله، وكذلك من ادخل عليه أذى أو غما ".
[14402] 11 وعن أبان بن تغلب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن حق المؤمن على المؤمن، قال: " حق المؤمن أعظم من ذلك، لو حدثتكم به لكفرتم، ان المؤمن إذا خرج من قبره خرج معه مثال [من قبره] (1) فيقول: أبشر بالكرامة من ربك والسرور، فيقول [له] (2): بشرك الله بخير، ثم يمضي معه يبشره بمثل ذلك ".
ورواه عن غيره، قال: " وإذا مر بهول قال: ليس هذا لك، وإذا مر بخير قال: هذا لك، فلا يزال معه ويؤمنه مما يخاف، ويبشره بما يحب، حتى يقف [معه] (3) بين يدي الله عز وجل، فإذا أمر به إلى الجنة، قال له المثال: أبشر