بالجنة، فان الله عز وجل قد أمر بك إلى الجنة، فيقول له: من أنت رحمك (4) الله؟ بشرتني حين خرجت من قبري، وآنستني في طريقي، وخبرتني عن ربي، فيقول: انا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا، جعلت منه لأنصرك وأؤنس وحشتك ".
[14403] 12 وعن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام: ان العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي، فقال داود: يا رب، وما تلك الحسنة؟ قال: يدخل على عبدي المؤمن سرورا ولو بتمرة، قال داود: يا رب، حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك ".
[14404] 13 القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن [محمد بن] (1) الحسين بن أبي الخطاب، [عن ابن سنان] (2) عن ابن مسكان، عن الوصافي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " فيما ناجى الله به موسى عليه السلام، ان قال: إن لي عبادا أبيحهم جنتي واحكمهم فيها، قال موسى: من هؤلاء الذين أبحتهم جنتك، وتحكمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمن سرورا ".
[14405] 14 البحار، عن كتاب قضاء الحقوق لأبي علي بن طاهر الصوري:
قال: قال رجل من أهل الري: ولي علينا بعض كتاب يحيى بن خالد، وكان علي بقايا يطالبني بها، وخفت من الزامي إياها (1) خروجا عن نعمتي، وقيل لي:
انه ينتحل هذا المذهب، فخفت أن أمضي إليه وأمت (2) به إليه، فلا يكون