لهم تسميته، حتى يظهره الله، فيملا به الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما ".
[14099] 7 وعن أبي عبد الله الخزاعي، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الادمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى عليهم السلام: اني لأرجو (1) أن تكون القائم من أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما.
فقال: " يا أبا القاسم، ما منا الا قائم بأمر الله، وهاد إلى دين الله، وليس (2) القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملؤها عدلا وقسطا، (الا) (3) هو الذي يخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه ". الخبر.
[14100] 8 وعن محمد بن علي، عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى الدقاق، وعلي بن عبد الله الوراق، عن محمد بن هارون الصولي (1)، عن أبي تراب عبيد الله بن موسى الرؤياني، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال:
دخلت على سيدي علي بن محمد عليهما السلام، فلما بصر بي قال لي: " مرحبا بك يا أبا القاسم، أنت ولينا [حقا] (2) ".
قال: قلت: يا بن رسول الله، اني أريد ان أعرض عليك ديني، فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى القى الله عز وجل. فقال: " هات يا أبا القاسم "، فقلت:
اني أقول: ان الله تبارك وتعالى واحد.. ثم ذكر بعض صفاته تعالى، وذكر