امام عدل، فمن رضي بحكمه وأعانه على عدله فهو وليه، وإذا ظهر امام جور، فمن رضي بحكمه وأعانه على جوره فهو وليه ".
[13651] 5 الصدوق في معاني الأخبار: عن علي بن عبد الله الوراق، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن الحسن بن سعيد، عن الحارث بن محمد بن النعمان، عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قال عيسى بن مريم لنبي إسرائيل: لا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم " الخبر.
[13652] 6 إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات: عن فرات بن أحنف، أن عليا (عليه السلام) خطب الناس فقال: " يا معشر الناس، أنا أنف الهدى وعيناه وأشار إلى وجهه، إلى أن قال يا معشر الناس، إنما يجمع الناس الرضا والسخط، ألا وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد، فأصابهم العذاب بنياتهم في عقرها " الخبر.
[13653] 7 جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: " شرار (1) الناس من باع آخرته بدنياه، وشر من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره ".
[13654] 8 الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال:
" شر الناس من يعين على المظلوم ".
وقال (عليه السلام) (1): " شر الناس من ادرع (2) اللؤم، ونصر