سبحانه وتعالى ورسوله يوم القيامة، ظالما لبعض العباد، وغاصبا لشئ من الحطام إلى أن قال والله لو أعطيت الأقاليم السبعة (8) بما تحت أفلاكها، على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة (9) ما فعلته (10) ".
[13624] 3 وفي عهده (عليه السلام) للأشتر: " وليس شئ أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته، من إقامة على ظلم، فإن الله (يسمع دعوة المظلومين) (1)، وهو للظالمين بالمرصاد ".
[13625] 4 محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عبد الأعلى مولى آل سام قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) مبتدئا: " من ظلم سلط الله عليه من يظلمه أو على عقبه أو على عقب عقبه ": قال فذكرت في نفسي فقلت:
يظلم هو (فيسلط الله) (1) على عقبه أو على (2) يعقب عقبه! فقال لي قبل أن أتكلم: " إن الله يقول: * (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا) * (3) ".
[13626] 5 وعن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " ما انتصر الله من ظالم إلا بظالم، وذلك قول الله: * (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) * (1) ".