مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ١٢ - الصفحة ١١٤
جيش الشيطان، والنفس متجاذبة بينهما، فأيهما غلب كانت في حيزه " (7).
وقال (عليه السلام): " اغلبوا اهواءكم وحاربوها، فإنها ان تقتدكم توردكم من الهلكة أبعد غاية " (8).
وقال (عليه السلام): " أفضل الناس من عصى هواه، وأفضل منه من رفض دنياه، وقال (عليه السلام): " أشقى الناس من غلبه هواه، فملكته دنياه، وأفسد أخراه " (9).
وقال (عليه السلام): " إن طاعة النفس ومتابعة الهوى (10)، أس كل محنة، ورأس كل غواية " (11).
وقال (عليه السلام): " إنك إن أطعت هواك أصمك وأعماك وأفسد منقلبك وأوداك " (12).
وقال (عليه السلام): " رأس الدين مخالفة الهوى " (13).
وقال (عليه السلام): " رأس العقل مجانبة الهوى " (14).
وقال (عليه السلام): " ردع النفس عن تسويل الهوى شيمة العقلاء " (15).
وقال (عليه السلام): " سبب فساد الدين الهوى " (16).
وقال (عليه السلام): " غالب الهوى مغالبة الخصم خصيمه (17)،

(7) غرر الحكم ج 1 ص 96 ح 2121.
(8) نفس المصدر ج 1 ص 138 ح 82.
(9) نفس المصدر ج 1 ص 200 ح 412.
(10) في المصدر: أهويتها.
(11) نفس المصدر ج 1 ص 225 ح 109.
(12) نفس المصدر ج 1 ص 287 ح 21 وفيه: " وأرداك " بدل " وأوداك ".
(13) نفس المصدر ج 1 ص 412 ح 35.
(14) نفس المصدر ص 210، وفيه: " مجاهدة الهوى " الطبعة الحجرية.
(15) نفس المصدر ج 1 ص 421 ح 17، وفيه: " ثمرة النبل " بدل " شيمة العقلاء ".
(16) نفس المصدر ج 1 ص 431 ح 32.
(17) في المصدر: خصمه.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست