أبي حباب، عن ربيعة وعمارة: أن طائفة من أصحاب علي (عليه السلام) مشوا إليه فقالوا: يا أمير المؤمنين، اعط هذه الأموال، وفضل هؤلاء الاشراف من العرب وقريش على الموالي والعجم، ومن تخاف خلافه من الناس وفراره، قال: وإنما قالوا له ذلك، للذي كان معاوية يصنع من أتاه، فقال لهم علي (عليه السلام): (أتأمروني أن أطلب النصر بالجور؟
والله لا أفعل ما طلعت شمس، وما لاح في السماء نجم (1)، لو كان ما لهم لي لواسيت بينهم، كيف وإنما هي أموالهم!؟) الخبر.
(12499) 8 - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان قال: روى لنا أبو الحسين محمد بن علي بن الفضل بن عامر الكوفي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الفرزدق الفزاري البزاز قراءة عليه قال: حدثنا أبو عيسى محمد بن علي بن عمرو (1) الطحان وهو الوراق قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن موسى قال: حدثنا علي بن أسباط، عن غير واحد من أصحاب ابن دأب، في كلام طويل له في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)، إلى أن قال: ثم ترك التفضيل لنفسه وولده على أحد من الاسلام، دخلت عليه أم هانئ بنت أبي طالب فدفع إليها عشرين درهما، فسألت أم هانئ مولاتها العجمية فقالت: كم دفع إليك أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ فقالت: عشرين درهما، فانصرفت متسخطة، فقال لها: (انصرفي رحمك الله، ما وجدنا في كتاب الله فضلا لإسماعيل على إسحاق).
(12500) 9 - وبعث إليه (عليه السلام) (1) من غوص (البحرين مخنقة لا ندري