بذلك حتى توقعه في دفع توحيد الله، والالحاد في دين الله ".
[13201] 7 - ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن حفص المؤذن، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال في رسالته إلى أصحابه: " وإياكم ومعاصي الله ان تركبوها، فإنه من انتهك معاصي الله فركبها، فقد أبلغ في الإساءة إلى نفسه، وليس بين الاحسان والإساءة منزلة، فلأهل الاحسان عند ربهم الجنة، ولأهل الإساءة عند ربهم النار ".
[13202] 8 - أحمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: روي في زبور داود: يقول الله: يا بن آدم، تسألني وأمسك (1) لعلمي بما ينفعك، ثم تلح علي با لمسألة فأعطيك ما سألت، فتستعين به على معصيتي، فأهم بهتك سترك فتدعوني فأستر عليك، فكم من جميل أصنع معك! وكم من قبيح تصنع معي!
يوشك أن اغضب عليك غضبة لا أرضى بعدها أبدا ".
[13203] 9 - الصدوق في الأمالي: عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن المغيرة بن محمد، عن بكر (1) بن خنيس، عن أبي عبد الله الشامي، عن وف البكالي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) - في حديث - أنه قال: " كذب من زعم أنه يعرف الله، وهو مجترئ على معاصي الله كل يوم وليلة ".
[13204] 10 - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: بالسند المتقدم،