وقال (عليه السلام) (1): (الكيس من كان غافلا عن غيره، ولنفسه كثير التقاضي (2)).
وقال (عليه السلام) (3): (أفضل الناس من شغلته معايبه عن عيوب الناس).
وقال (عليه السلام) (4): (أكبر العيب أن تعيب غيرك بما هو فيك).
وقال (عليه السلام) (5): (شر الناس من كان متتبعا لعيوب الناس، عميا [عن] (6) معايبه).
وقال (عليه السلام) (7): (عجبت لمن ينكر عيوب الناس، ونفسه أكثر شئ معابا ولا يبصرها، عجبت لمن يتصدى لصلاح الناس، ونفسه أشد شئ فسادا فلا يصلحها، ويتعاطى اصلاح غيره).
وقال (عليه السلام) (8): (كفى بالمرء شغلا بمعايبه عن معايب الناس).
وقال (عليه السلام) (9): (كفى بالمرء غباوة، ان ينظر من عيوب الناس إلى ما خفي عليه من عيوبه).
وقال (عليه السلام) (10): (كفى بالمرء جهلا، ان يجهل عيوب نفسه، ويطعن على الناس بما لا يستطيع التحول عنه).