يأمن ويرشد، ومن يعصه يخب ويندم، واسألوا الله اليقين، وارغبوا إليه في العافية، وخير ما دار في القلب اليقين، أيها الناس إياكم والكذب، فان كل راج طالب، وكل خائف هارب).
[12683] 19 - وفي الاختصاص: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، انه كان إذا خطب قال في آخر خطبته: (طوبى لمن طاب خلقه، وطهرت سجيته، وصلحت سريرته، وحسنت علانيته، وأنفق الفضل من ماله، وامسك الفضل من كلامه، وأنصف الناس من نفسه).
[12684] 20 - الكراجكي في كنز الفوائد: عن لقمان الحكيم، أنه قال في وصيته لابنه: يا بني أحثك على ست خصال، ليس منها خصلة الا وتقربك إلى رضوان الله عز وجل، وتباعدك عن سخطه، الأولة: ان تعبد الله لا تشرك به شيئا، والثانية: الرضى بقدر الله فيما أحببت أو كرهت، والثالثة: ان تحب في الله وتبغض في الله، والرابعة: تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، والخامسة: تكظم الغيظ، وتحسن إلى من أساء إليك، والسادسة: ترك الهوى، ومخالفة الردى).
[12685] 21 - الصدوق في الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن علي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد الأصفهاني، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن نجيح، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: (قال سليمان بن داود (عليه السلام): أوتينا ما أوتي الناس وما لم يؤتوا، وعلمنا ما علم الناس وما لم يعلموا، فلم نجد شيئا أفضل من خشية الله في المغيب والمشهد، والقصد في الغنى والفقر، وكلمة الحق في الرضى والغضب، والتضرع إلى الله عز وجل على كل حال).
[12686] 22 - أبو علي محمد بن همام في التمحيص: روي أن رسول الله (صلى