أعدى العدو لكم، إنه تبارك وتعالى قال: ﴿إن النفس لامارة بالسوء إلا ما رحم ربي﴾ (١) وإن أول المعاصي تصديق النفس والركون إلى الهوى).
[١٢٦٤٥] ٧ - مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): (طوبى لمن جاهد في الله نفسه وهواه، ومن هزم جند هواه ظفر برضى الله تعالى، ومن جاوز عقله نفسه الامارة بالسوء بالجهد والاستكانة والخشوع، على بساط خدمة الله فقد فاز فوزا عظيما، ولا حجاب أظلم وأوحش بين العبد وبين الله تعالى من النفس والهوى، وليس لقطعهما وقتلهما سلاح وآلة مثل الافتقار إلى الله تعالى والخشوع، والجوع والظمأ بالنهار، والسهر بالليل، فإن مات صاحبه مات شهيدا، وإن عاش واستقام أداه عاقبته إلى رضوان الله الأكبر).
[١٢٦٤٦] ٨ - الشيخ ورام في تنبيه الخاطر: عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (إن الشديد ليس من غلب الناس، ولكن الشديد من غلب نفسه).
[١٢٦٤٧] ٩ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى (ومن جاهد) قال (عليه السلام): يعني (١) نفسه عن الشهوات واللذات والمعاصي ﴿فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين﴾ (2).
[12648] 10 - عبد الواحد الآمدي في الغرر والدرر: عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال: (جهاد النفس مهر الجنة).
[12649] 11 - وقال (عليه السلام): (جهاد النفس ثمن الجنة، فمن جاهدها