* الشرح:
قوله (أو بعض الموالي) الترديد من الراوي.
قوله (فدلكت بجرانها القبر وهي ترغو) الجران - بكسر الجيم وتخفيف الراء - مقدم عنق البعير من مذبحه إلى منحره والجمع جرن، والرغا صوت ذوات الخف، رغى البعير والنعام والظبي رغاء بالضم صوتت فضجت.
قوله (قبل أن يعلموا بها) دل على أنهم عليهم السلام كانوا على كمال الخوف من الأعداء حتى لو صدر فعل دل على كمال منزلتهم، ولو من عديم العقل خافوا منه.
قوله (أو يروها) يحتمل الجمع، والترديد من الراوي.
* أصل:
3 - علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن حفص بن البختري، عمن ذكره، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما مات أبي علي بن الحسين (عليهما السلام) جاءت ناقة له من الرعي حتى ضربت بجرانها على القبر وتمرغت عليه، فأمرت بها فردت إلى مرعاها وإن أبي 7 كان يحج عليها ويعتمر ولم يقرعها قرعة قط.
* الأصل:
ابن بابويه:
4 - الحسين بن محمد بن عامر، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن سعدان بن مسلم، عن أبي عمارة، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما كان في الليلة التي وعد فيها علي بن الحسين (عليهما السلام) قال لمحمد (عليه السلام): يا بني ابغني وضوءا قال: فقمت فجئته بوضوء، قال: لا أبغي هذا فإن فيه شيئا ميتا، قال فخرجت فجئت بالمصباح فإذا فيه فارة ميتة فجئته بوضوء غيره، فقال: يا بني هذه الليلة التي وعدتها، فأوصى بناقته أن يحظر لها حظار وأن يقام لها علف، فجعلت فيه. قال: فلم تلبث أن خرجت حتى أتت القبر فضربت بجرانها ورغت وهملت عيناها، فأتي محمد بن علي فقيل له:
إن الناقة قد خرجت فأتاها فقال: صه الآن قومي بارك الله فيك، فلم تفعل. فقال: وإن كان ليخرج عليها إلى مكة فيعلق السوط على الرحل فما يقرعها حتى يدخل المدينة، قال: وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب فيه الصرر من الدنانير والدراهم حتى يأتي بابا بابا; فيقرعه ثم ينيل من يخرج إليه فلما مات علي بن الحسين (عليهما السلام) فقدوا ذاك، فعلموا أن عليا (عليه السلام) كان يفعله.
* الشرح: