أو بفتحها على صيغة الغائب المذكر، والاسم على الأول منصوب على المفعولية وعلى الثاني مرفوع على الفاعلية (واختلف المعنى); لأن السمع في الواجب هو العلم بالمسموعات بنفس الذات (1) لا بالأداة، وفينا إدراك المسموعات بالشقوق والأخرات، وهذا مخالف لذاك; لأن العلم بالمسموعات من جهة الآلات غير العلم بها لا من جهتها.
لا يقال: هذا إنما يثبت التخالف بين هذين المقيدين لا مطلقا; لوقوع التشابه بينه وبيننا في الجزء المشترك بينهما وهو العلم بالمسموعات.