[وما ذكرته في هذا الكتاب عن يونس بن عبد الرحمان (66) فقد اخبرني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله والحميري وعلي بن إبراهيم بن هاشم] (66) يونس بن عبد الرحمان أبو محمد وثقة الشيخ وعده في رجاله ص 364 من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام قال عنه النجاشي في رجاله ص 311: كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة، ولد في أيام هشام بن عبد الملك ورأي جعفر بن محمد عليه السلام بين الصفا والمروة ولم يرو عنه. وروى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام و كان الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم والفتيا وكان ممن بذل على الوقف مال جزيل فامتنع من اخذه وثبت علي الحق اه، وقد ضمن له الرضا عليه السلام الجنة ثلاث مرات ونقل الكشي كما في محكي رجاله ص 301 عن الفضل بن شاذان قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي - وكان خير قمي رأيته وكان وكيل الرضا وخاصته - قال:
سألت الرضا عليه السلام فقلت اني لا ألقاك في كل وقت فممن آخذ معالم ديني؟
فقال: خذ من يونس بن عبد الرحمان اه. وكفى بهذا مدحا وثناءا، له كتب وتصانيف كثيرة ذكر بعضها الشيخ في الفهرست ص 211 ويقال انه ألف الف جلد ردا على المخالفين وقال الصدوق كما في فهرست الشيخ ص 212 سمعت محمد بن الحسن بن الوليد رحمه الله يقول: كتب يونس بن عبد الرحمان التي هي بالروايات كلها صحيحة يعتمد عليها الا ما ينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس ولم يروه عنه غيره فإنه لا يعتمد عليه ولا يفتى به. وقال ابن النديم في فهرسته ص 309 عنه: علامة زمانه كثير التصنيف والتأليف على مذاهب الشيعة. ثم عد بعض كتبه، وكتبه مثل كتب الحسين بن سعيد في كونها مرتبة على أبواب الفقه وفي الجودة والانتقاء