وقال عنه في الفهرست ص 109: أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث واعبدهم وكان يصلي كل يوم خمسين ومائة ركعة، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر. ويخرج زكاة ماله في السنة ثلاث مرات، وذلك أنه اشترك هو وعبد الله بن جندب وعلي ابن النعمان في بيت الله الحرام فتعاقدوا جميعا ان مات واحد منهم يصلي من بقي بعده صلاته ويصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه ما دام حيا، فمات صاحباه وبقى صفوان بعدهما وكان بقي لهما بذلك، كان يصلي عنهما ويصوم عنهما ويحج عنهما ويزكي عنهما، وكل شئ من البر والصلاح يفعله لنفسه كذلك يفعل عن صاحبيه....) روى عن الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام كما قد روى عن أربعين رجلا من أصحاب الصادق عليه السلام، وقال عنه النجاشي في رجاله ص 139:...
ثقة ثقة عين روى أبوه عن أبي عبد الله عليه السلام وروى هو عن الرضا عليه السلام وكانت له عنده منزلة شريفة... وقد توكل الرضا وأبي جعفر الجواد عليهما السلام وسلم مذهبه من الوقف، وكانت له منزلة من الزهد والعبادة، وكان جماعة الواقفة بذلوا له مالا كثيرا،... - ثم روى ما نقلناه آنفا عن الشيخ من تعاقده مع عبد الله بن جندب وعلي بن النعمان عند البيت الحرام ووفاء صفوان لهما وكان من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته رحمه الله.، وذكر الكشي كما في محكى رجاله ص 344 أنه من الستة الذين اجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم من أصحاب أبي إبراهيم وأبى الحسن الرضا عليهما السلام وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم، كما أنه ذكر عدة روايات تدل على سمو قدره وعلو شأنه وترضي الإمام الجواد عليه السلام عنه ودعائه له، توفي بالمدينة سنة 210 وبعث إليه الإمام الجواد عليه السلام بحنوطه وكفته وامر إسماعيل بن موسى عليه السلام بالصلاة عليه، روى عنه خلق كثير